ألقت قوات الأمن المصرية القبض على الأستاذ الجامعي بجامعة الأزهر الشريف، الداعية السلفي "محمود شعبان"، من منزله دون الإعلان عن سبب إلقاء القبض عليه للمرة الثانية.
وقال مقربون من "شعبان" إن قوات الأمن داهمت منزله، وألقت القبض عليه دون إعلامه بسبب ذلك، كما قالوا إنهم يجهلون مكان وجوده حاليا.
واشتهر "شعبان" بظهوره الإعلامي الذي تخللته جمل مثيرة للجدل، أشهرها تلك التي أعاد الإعلام تداولها مرارا "هاتوا لي راجل"، وهي الكلمة التي لازمته بعد ذلك.
وفي يونيو/حزيران 2016 تم الإفراج عن "شعبان" بعد قضائه فترة حبس بعد اتهامه بعدة تهم أبرزها التحريض على التظاهر يوم 28 نوفمبر/تشرين الثاني 2014، والانضمام إلى جماعة أنشئت على خلاف أحكام القانون، في القضية المعروفة إعلاميا باسم "الجبهة السلفية".
ورغم قضائه قرابة عامين في السجن، فإن "شعبان" لم تتم إحالته للقضاء، وإنما ظل قيد الحبس الاحتياطي إلى أن جرى إخلاء سبيله.
وتشن قوات الأمن المصرية مؤخرا حملة اعتقالات واسعة شملت شقيق مؤسس حركة "6 أبريل" وجماهير من مشجعي نادي الزمالك وآخرين دون سبب واضح، رغم هدوء المناخ السياسي وتمرير التعديلات الدستورية التي تسمح بتمديد ولاية "عبدالفتاح السيسي".
أيه كميه الإعتقالات اللي شغاله دي ياعالم إحنا فرمضان حتي الشيخ محمود شعبان اعتقل طيب ليه مهي الناس ساكته #اطمن_انت_مش_لوحدك
— مفيش فايده (@uiM7OmCy8ABoJOa) May 16, 2019
الحقيقة ان الشيخ محمود شعبان من الدعاة الذين أشعر فيه بإخلاص وصدق الحديث وصاحب موقف واضح من الظلم والطغاة وقد تأثرت لاعتقاله .. فاللهم فرج عنه وأمده بغيث من جميل لطفك وفك أسره .. آمين .
— علاء أبوبكر (@alaa_abobakr) May 16, 2019
